تنويه:
كل المسائل الفقهية في هذا الموضوع لـ آية الله العظمى السيد علي السستاني.
متى تجب صلاة الآيات:
عند الكسوف والخسوف، وأيضاً عند وقوع الزلزلة على الأحوط، ووقتها في الكسوف والخسوف من إبتداء حدوثهما إلى تمام الإنجلاء والأحوط في الزلزلة المبادرة إليها عند وقوعها.
وصلاة الآيات ركعتان في كل ركعة منهما خمس ركوعات، ويجزي في كيفيتها أن يكبر ويقرأ سورة الفاتحة، وشيئاً من سورة أخرى، ثم يركع، فإذا رفع رأسه من الركوع قرأ جزاً آخر من تلك السورة من حيث قطعها، ثم يركع، وهكذا إلى أن يتم السورة بعد القيام من الركوع الرابع (أي في القيام الخامس) ثم يركع الركوع الخامس، فإذا رفع رأسه منه هوى إلى السجود وسجد سجدتين، ثم يقوم فيأتي في الركعة الثانية يمثل ما أتى به في الركعة الأولى، ثم يتشهد ويسلم كما في الصلاة اليومية.
إذا علم الشخص بالكسوف أو الخسوف ولم يصل عصياناً أو نسياناً حتى تم الإنجلاء وجب عليه القضاء، وإذا لم يعلم به حتى تم الإنجلاء فإن كان الكسوف أو الخسوف تاماً (أي شمل تمام قرص الشمس أو القمر) وجب القضاء وإلا لم يجب إذا كان جزئياَ (أي لم يشمل تمام قرص الشمس أو القمر).