روي أن نوحاً عليه السلام لما ركب في السفينة طافت به جميع الدنيا فلما مرت بكربلاء أخذته الأرض وخاف نوح الغرق فدعا ربه وقال :
إلهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض .
فنزل جبرائيل وقال : يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين عليه السلام سبط محمد صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء ، وابن خاتم الأوصياء .
فقال نوح: ومن القاتل له يا جبرائيل ؟
قال : قاتله لعين أهل سبع سماوات وسبع أرضيين ، فلعنه نوح أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه .
لذا فنقتدي بجبرئيل ونوح ونلعن يزيد وأهل سقيقة بني ساعدة الذين عزلوا الإمام علي عن ولاية المسلمين فمهدوا بذلك قتل الحسين عليه السلام.